نقل أحد العلماء الأفاضل إن في تشييع جنازة العارف الرباني آية الله الحاج ميرزا جواد الطهراني : أنه شوهد أحد الشبان يبكي خلف الجنازه بحرقه !! فسألناه هل لك قرابه مع المرحوم ؟ قال : لا قلنا فما سبب البكاء الشديد عليه ؟؟ قال : أنه صاحب قلب رحيم وروح كبيره وصدر واسع وكله عطف وحنان ، فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي وصدمته أنا بدراجتي صدمة عنيفة حتى سقط بعيدا وسقطت أنا جانبا أتألم وكنت خائفا من غضب الشيخ لأن الخطأ كان مني بلا ريب ، واذا بي أراه قد دنى مني يتفقد حالي ، ويسألني كيف حالك يا ولدي ؟!!! عساك بخير !!!! قم يا ولدي وخذ دراجتك وكن حذرا لكي لا تأذي نفسك !!!!! وبينما كنت خجلا من الشيخ ومن رأفته العظيمة وعفوه الكبير أخذت دراجتي ومشيت ، وأخذ الشيخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض وو دعني ببتسامته العريضة ومشى !! فصرت بعد ذلك مشدود المحبه إليه ، لقد أعطاني درسا في الحلم والترفع عن الامور التي تحدث خطأ .
2 مشترك
( عساك بخير يا ولدي )
بتولتي القمر- عدد المساهمات : 151
نقاط : 54920
التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
زينب- عدد المساهمات : 148
نقاط : 54875
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
ما شاء الله ..! قصة رائعة جداً ..
كما توضَّح ما كان يتميز بهِ الشيخ ميرزا جواد الطهراني رحمهُ الله .. ومن القصص التي كانت تحكي عنه أيضاً ..تقول زوجته الكريمة ، أنه ذات مره عاد من سفره وو صل ليلا ، وكنا والاطفال نائمين
، فلم يطرق الباب ويوقضنا لكي لا يزعجنا بقي جالسا عند الباب الى الصباح ،وعندما أستيقضنا فتحنا له
الباب .
شكراً أم عبدالله
كما توضَّح ما كان يتميز بهِ الشيخ ميرزا جواد الطهراني رحمهُ الله .. ومن القصص التي كانت تحكي عنه أيضاً ..تقول زوجته الكريمة ، أنه ذات مره عاد من سفره وو صل ليلا ، وكنا والاطفال نائمين
، فلم يطرق الباب ويوقضنا لكي لا يزعجنا بقي جالسا عند الباب الى الصباح ،وعندما أستيقضنا فتحنا له
الباب .
شكراً أم عبدالله