عائلة سباع



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عائلة سباع

عائلة سباع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة أبو محمد

أقوال أهل البيت عليهم السلام:  

 (خالطوا الناس مُخالطة إن مُتم معها بكوا عليكم , وإن عشتم حنوا إليكم ) الإمام علي عليه السلام * ( كونوا زيناً لنا و لا تكونوا شيناً علينا ) الإمام الصادق عليه السلام * (درهم الفقير أزكى عند الله من دينار الغني ) الإمام علي عليه السلام* (الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ) الإمام علي عليه السلام * (أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ والْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ ) الامام علي بن أبي طالب (ع) *(إياك والحسد، فإنه يبين (يظهر) فيك، ولا يعمل في عدوّك.) الإمام الهادي عليه السلام

(همسه :

 يبدأ منشأ الفساد في التعامل الشهوي المحرم غالباً من النظر ، ولهذا دعا القرآن الكريم كلا من طائفة المؤمنين والمؤمنات الى غض البصر في سورة النور .. فلو رجع الإنسان إلى عقله ، لرأى أن النظر إلى الجنس الآخر ليس فقط مما لا يسمن ولا يغني من جوع ، بل يزيده ميلاً اليه، و كبتا ، و حسرة ، اذ لا يتيسر له غالبا الوصول اليه !!)


2 مشترك

    الأحزان التي ترد على قـلب المؤمن ..

    زينب
    زينب


    عدد المساهمات : 148
    نقاط : 56805
    التقييم : 1
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    الأحزان التي ترد على قـلب المؤمن .. Empty الأحزان التي ترد على قـلب المؤمن ..

    مُساهمة من طرف زينب الإثنين سبتمبر 14, 2009 2:49 am

    .
    .
    إن الإنسان قد يكون في أعلى درجات الرفاهية، ولكن قلبه يعتصر حزنا وألما.. حيث أنه ليس هناك أي تلازم بين أن يكون الإنسان في سعة من الرزق، وبين حزن قلبه أو فرحه.. فإذن، لا يعتقدن أحد أن الرفاهية المادية ستشفع له في هذا المجال.. وكما هو متعارف: فإن الفقراء من أصفى الناس باطنا، وبعض التجار المترفين من أشد الناس عذابا!..



    إن الحزن ليس حالة واحدة، بل حالات متعددة:

    أولا: الحزن المقدس: إن النبي الأكرم (ص) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (ص) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).



    فإذن، عندما يرى المؤمن أن حزنه نابع من تقصيره في العبودية: حيث أنه من الصباح إلى المساء لم يوفق لطاعة معتبرة، أو عزم على ترك معصية، وفي ساعة الامتحان وقع في تلك المعصية.. أو لا هذه ولا تلك؛ أي لم يرتكب معصية، ولكنه يعيش حالة الغفلة والبعد عن الله عز وجل؛ فإن هذا الحزن مقدس.. لأن ذكر الله -عز وجل- بالنسبة للمؤمن الذي وصل إلى درجة عالية، هو بمثابة الهواء الذي يستنشقه.. فإذن، هذا الحزن مقدس.. وعلى المؤمن أن يدعو ويقول: يا رب، زدني حزنا!.. فهذا الحزن بمثابة المنبه، يجعل المؤمن يتنبه إلى أن هناك شيئا ما، أورثه هذا الحزن.



    ثانيا: الحزن غير المقدس.. وهو حزن شيطاني، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب: هو وضعه جيد، في نعمة ظاهرية وباطنية؛ ولكنه قلقل من المجهول، ويعيش في خوف من المستقبل.. حيث أن الله -عز وجل- منذ أن خلق آدم (ع) إلى يومنا هذا، ما أعطى ضمانا لأحد أن يعيش إلى آخر عمره على نحو ما هو يريد.. فالحياة فيها تقلبات.. فإذن، إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها، غير مقدس.



    ثالثا: الحزن الذي لا يعلم سببه.. وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس: لا هو من معصية، ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا.. سببه مجهول، فما هو الحل؟.. على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن.. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين.. إن رأيت حزنا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛ فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك العذاب يوم القيامة.

    كان أحدهم مبتلى بمولى قاسي القلب، شوهد جالسا مع كلب يأكل معه.. وعندما سئل عن السبب، قال: لعل بإدخالي السرور على هذا الحيوان، أرجو أن يدخل اللين على قلب المولى فيخلصني من شره.. إذا كان إدخال السرور على كلب نجس العين، يوجب الفرج للمؤمن.. فكيف بإدخال السرور على قلب مؤمن بالله؟.. وكيف إذا كان بقلب تقي؟.. واليكم متن الرواية :
    رأى الحسين (ع) غلاماً يؤاكل كلباً، ولمّا سأله، قال: يا ابن رسول الله إنّي مغموم، أطلب سروراً بسروره، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (ع) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمناً له، وقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (ع) : (قد وهبت لك المال)، قال: قبلت المال ووهبته للغلام. فقال الحسين (ع) : (أعتقت الغلام، ووهبته له جميعاً).فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري. فقال اليهودي: وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها الدار.

    بِـ قلم سماحة الشيخ حبيب الكاظمي حفظهُ اللـه ..أعجبني فأحببتْ أن تتمتعون بقراءته
    rose


    ..زينب



    بتولتي القمر
    بتولتي القمر


    عدد المساهمات : 151
    نقاط : 56850
    التقييم : 3
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009

    الأحزان التي ترد على قـلب المؤمن .. Empty رد: الأحزان التي ترد على قـلب المؤمن ..

    مُساهمة من طرف بتولتي القمر الإثنين سبتمبر 14, 2009 2:56 pm

    الله يعطيك العافية موضوع رائع جدا ، لا عدمنا مثل هذه الموضوعات التي تنبه الغافل وتوقظه .
    سلمتي أم الساده

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 4:44 pm